تاريخ العراق ينطلق من الكويت هكذا قالها الخائبون ...
27-أغسطس-2021

# ومن لا يعرف تاريخ بلاده لا يستحق أن يكون قائداً له ، ولا يطلق عليه أي كلمة غير أنه إنسان غريب وبمصطلحنا العشائري ( لفو ) .
# هذا المصطلح ينطبق اليوم على من قال :- (أن الكثير من تاريخ العراق انطلق من الكويت) وقبله من قال :- (أن دجلة والفرات ينبعان من الأراضي الإيرانية).
... غريب اختيار هؤلاء المجندين لحكم العراق! لعنة الله على من جاء بهم وجعلهم قادة للعراق ومصدر خيبة لشعبه .
# كلما حاولت تفسير تصريحات الكاظمي في الكويت لم اجد لها تفسيراً إلا واحداً يقصده .
أن التاريخ الحديث للعراق يقرأ بعدد مؤامرات مشيخة الكويت على بلدنا والذين عملوا بكل جهد مستطاع ومال متوفر لاستهداف وحدتنا وتخريب امننا واقتصادنا ، وما زالت مؤامراتهم مستمرة علينا لغاية الآن ...
# نصيحتي الصادقة للكويتين أن يسارعوا لأخذ مندوبهم الكاظمي الذين جاؤوا به مع جيرانهم الآخرين لحكم العراق ، فقد احترقت ورقته وثبت فشله الذريع في أداء دوره المرسوم ..
# كما انصحهم أن يسعوا جاهدين وبنوايا صادقة لتبني استراتيجية إيجابية من أجل إقناعنا بها ، لقبول فتح صفحة جديدة في العلاقات معهم ، وحتى يكفروا عن اخطائهم التي ارتكبوها بحق شعبنا العراقي والذي هو الضامن الحقيقي لاستقرارهم في المستقبل ..
واعتقد أن قلوبنا كبيرة لتتجاوز أخطاء الماضي ومخلفاته بعد أن يبادروا بالاعتذار عن سياساتهم العدوانية السابقة وتقديم التعويضات القانونية قبل أن نأخذها مضاعفة من خلال المحاكم الدولية ،، ومثيلا لما أخذوها من تعويضات ظالمة جراء دخول الجيش العراقي للكويت ،، وحتى لا تبقى نارا تحت الرماد ...
والله من وراء القصد